Venizelos G. Gavrilakis
كبير خبراء حفظ وترميم الأعمال الفنية
VENIS STUDIOS - Art & Antiquities Conservation & Restoration - Dubai-UAE / Greece / Istanbul
كبير خبراء حفظ وترميم الأعمال الفنية
كبير خبراء حفظ وترميم الأعمال الفنية
كبير خبراء حفظ وترميم الأعمال الفنية
Venizelos Gavrilakis، وُلد عام 1976 في مدينة سالونيك في اليونان، وهو خبير دولي كبير في صيانة وترميم الأعمال الفنية. يختص في صيانة وترميم اللوحات التاريخية والعصور الوسطى، والأيقونات البيزنطية وما بعد البيزنطية، إلى جانب مجموعة واسعة من الأعمال الفنية والتراث الثقافي والآثار. ويُعد أحد الخبراء العالميين القلائل المتخصصين في ترميم وصيانة الأيقونات البيزنطية.
يمتلك Venizelos Gavrilakis خبرة مهنية تمتد لأكثر من ثلاثين عاماً في مجال صيانة وترميم الفنون والآثار، ويُعترف به كأحد أبرز الخبراء في مجاله، حاصلاً على دبلوم مهني في صيانة وترميم الفنون والآثار، إلى جانب رخصة مهنية رسمية.
تتميز مسيرته التعليمية بتدريب متقدم على مستوى الماجستير في جبل آثوس باليونان، حيث تخصص في فن الأيقونة البيزنطية، وتقنيات الرسم التقليدية، وتاريخ الفن. كما تابع دراسته العملية المتخصصة في معهد بالاتسو سبينيلي للفن والترميم في فلورنسا – إيطاليا، حيث ركز على ترميم اللوحات الزيتية، والأعمال المذهبة، وتقنيات التذهيب التقليدية.
على مدار مسيرته، تعاون Venizelos Gavrilakis مع مؤسسات مرموقة مثل البطريركية المسكونية في القسطنطينية (إسطنبول)، ورئيس أساقفة أمريكا للروم الأرثوذكس، ومتحف الثقافة البيزنطية في سالونيك، ومتحف الفن الحديث MOMus في سالونيك، إضافة إلى عدد من الميتروبوليات في اليونان وإسطنبول، وهيئة دبي للثقافة والفنون (دبي كالتشر)، ومركز دبي المالي العالمي (DIFC)، ومركز مرايا للفنون في الشارقة، إلى جانب عدد من صالات العرض الفنية الرفيعة المستوى وغيرها.
منذ عام 1994، عمل Venizelos Gavrilakis على مستوى دولي، حيث نفذ عمليات صيانة وترميم وفق المعايير المتحفية لأعمال فنية وتراثية في اليونان، الولايات المتحدة الأمريكية، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، ودول أخرى. وتشمل محفظته المهنية الواسعة ترميم مجموعات فنية ذات قيمة عالية، تضم أعمالاً لفنانين عالميين مثل إيفازوفسكي، بيكاسو، رينوار، إلى جانب الصور المصرية القديمة (بورترية الفيوم)، والأعمال البيزنطية والعثمانية، واللوحات الجدارية، والأخشاب المطعمة، والمنسوجات، والمنحوتات، والمعادن، والورق، وغيرها من الآثار والأعمال الفنية التاريخية والمعاصرة.
في عام 2012، أسس مع زوجته Vaia A. Karagianni مختبر Ieri Parakatathiki Labs في اليونان، والذي أصبح أحد أبرز مراكز الترميم الفني والثقافي في البلاد، قبل أن يتوسع نشاطه لاحقاً إلى إسطنبول.
وفي عام 2020، قاما بتوسيع رؤيتهما عبر تأسيس VENIS STUDIOS، وهي شركة دولية لصيانة وترميم الفنون والآثار، تتخذ من دبي وإسطنبول مقراً رئيسياً لها، وتجسد شعارها: «علم وفن الترميم والصيانة». وبصفته رئيساً للشركة، يقود Venizelos Gavrilakis فرق العمل في تقديم خدمات ترميم وحفظ عالمية المستوى للأعمال الفنية والتراث الثقافي، مع الالتزام بأعلى المعايير الأخلاقية والمهنية.
في عام 2021، حظي Venizelos Gavrilakis وVENIS STUDIOS بتغطية إعلامية دولية من قبل Getty Images وReuters وCNN والتلفزيون الوطني اليوناني (ERT3)، وغيرها من الوسائل الإعلامية البارزة، لجهودهما في حماية التراث الثقافي.
وفي أكتوبر 2021، تم تكريم Venizelos Gavrilakis وVaia A. Karagianni بدعوة رسمية من غبطة رئيس أساقفة أمريكا السيد إلبيدوفوروس لترميم أيقونة بيزنطية تعود إلى القرن الثامن عشر تمثل القديس نيقولاوس في نيويورك، تحضيراً لزيارة البطريرك المسكوني برثلماوس إلى الولايات المتحدة.
وفي عام 2024، وسّعت VENIS STUDIOS نطاق أنشطتها إلى الإمارات العربية المتحدة، من خلال تأسيس مقرها في دبي، حيث تتعاون مع المعارض الفنية والمؤسسات الثقافية مثل هيئة دبي للثقافة والفنون ومركز دبي المالي العالمي (DIFC) ومركز مرايا للفنون بالشارقة، إضافة إلى مجموعات فنية خاصة، في مشاريع ترميم وصيانة التراث الثقافي وكذلك الفنون الحديثة والمعاصرة.
Venizelos Gavrilakis عضو في منظمات مهنية رائدة مثل KMKD وAIC وIIC وشبكة ROMOE للمحافظين. كما أنه محاضر ومتحدث رئيسي، قدّم محاضرات في مؤسسات مرموقة منها جامعة معمار سنان للفنون الجميلة وجامعة إسطنبول، وشارك في مؤتمرات دولية مثل HERITAGE ISTANBUL وجامعة صوفيا "القديس كليمنت أوهريدسكي" / مشروع NARATE (إيراسموس+).
شارك Venizelos Gavrilakis في إنتاج عدد من الأفلام الوثائقية حول صيانة وترميم الأعمال الفنية بالتعاون مع شركات إنتاج محترفة ومؤسسات مثل متحف الفن الحديث في سالونيك (MOMus)، بهدف رفع الوعي العام وتعزيز التعليم حول حماية التراث الثقافي.
ويُعرف في الأوساط المهنية بلقب «طبيب الفن»، إذ حول علم ترميم الأعمال الفنية إلى مجال يجمع بين العلم والفن والأخلاق، مسخراً خبرته للحفاظ على الإرث الثقافي الإنساني ونقله بأمان إلى الأجيال القادمة.